عَلاماتُ التَّرْقِيم ..! ؟,
السبت أغسطس 30, 2008 11:44 am
بسم الله الرحمن الرحيم
علامات الترقيم
استخدم العربُ والمسلمون في كتابةِ آثارِهم المخطوطةِ ما رأوا فائدَتَهُ من علاماتِ الترقيمِ :كالنقطةِ، والدائرةِ، وحدَّدُوا النصوصَ المقبوسَة بعباراتٍ أو إشاراتٍ ، نحو : (انتهى قولُ فلان)، أو (اهـ)، وغير ذلك.
لكن رسمَ المصحفِ الشريفِ حَظِيَ بترقيمٍ مُفَصَّلٍ ومكتَمِلٍ عَبرَ الزمن؛ لأنَّ الدرايةَ بترقيمِ المصحفِ تساعدُ على تلاوةِ القرآنِ على نحوٍ سليمٍ ، معَ أن النقلَ الشفهيَّ هو المعوَّلُ عليه في القراءةِ. فلِلقرآنِ الكريمِ إذنْ علاماتٌ خاصةٌ للترقيمِ لَمْ تشعْ فِي الكتابةِ العربيةِ، وهي نحوٌ مِن ثمانِيَ عشرةَ علامةً توضَعُ للمساعدةِ في تجويدِ القراءةِ، وتحقيقِ لفظِ التلاوةِ.
أما علاماتُ الترقيمِ الشائعةِ في كتابةِ العربيةِ حديثًا؛ فهيَ مأخوذةٌ جملةً مِن علاماتِ الكتابةِ في اللغاتِ الأجنبية. فقد لجأَ الكُتَّابُ في أواخرِ القرنِ التاسعَ عشرَ في مصرَ والشامِ والعراقِ إلى احتذاءِ الطرُقِ الأوربيةِ في الترقيم.
ويُذكر في هذا الصددِ أن العلّامة أحمد زكي باشا وضعَ مشروعًا للترقيمِ عام 1912م ، ثم أُقِرَّتْ علاماتُ الترقيمِ، وشاعَتْ في الكتابةِ حتى ظنَّها بعضُ المتعلمينَ أصيلةً لا دخيلةً.
وعلامات الترقيم الشائعة في الكتابة الآن عشر ، هي :
علامات الترقيم
استخدم العربُ والمسلمون في كتابةِ آثارِهم المخطوطةِ ما رأوا فائدَتَهُ من علاماتِ الترقيمِ :كالنقطةِ، والدائرةِ، وحدَّدُوا النصوصَ المقبوسَة بعباراتٍ أو إشاراتٍ ، نحو : (انتهى قولُ فلان)، أو (اهـ)، وغير ذلك.
لكن رسمَ المصحفِ الشريفِ حَظِيَ بترقيمٍ مُفَصَّلٍ ومكتَمِلٍ عَبرَ الزمن؛ لأنَّ الدرايةَ بترقيمِ المصحفِ تساعدُ على تلاوةِ القرآنِ على نحوٍ سليمٍ ، معَ أن النقلَ الشفهيَّ هو المعوَّلُ عليه في القراءةِ. فلِلقرآنِ الكريمِ إذنْ علاماتٌ خاصةٌ للترقيمِ لَمْ تشعْ فِي الكتابةِ العربيةِ، وهي نحوٌ مِن ثمانِيَ عشرةَ علامةً توضَعُ للمساعدةِ في تجويدِ القراءةِ، وتحقيقِ لفظِ التلاوةِ.
أما علاماتُ الترقيمِ الشائعةِ في كتابةِ العربيةِ حديثًا؛ فهيَ مأخوذةٌ جملةً مِن علاماتِ الكتابةِ في اللغاتِ الأجنبية. فقد لجأَ الكُتَّابُ في أواخرِ القرنِ التاسعَ عشرَ في مصرَ والشامِ والعراقِ إلى احتذاءِ الطرُقِ الأوربيةِ في الترقيم.
ويُذكر في هذا الصددِ أن العلّامة أحمد زكي باشا وضعَ مشروعًا للترقيمِ عام 1912م ، ثم أُقِرَّتْ علاماتُ الترقيمِ، وشاعَتْ في الكتابةِ حتى ظنَّها بعضُ المتعلمينَ أصيلةً لا دخيلةً.
وعلامات الترقيم الشائعة في الكتابة الآن عشر ، هي :
1 _ الفاصلة (،): وتوضع بين الْجُمل المتتالية التي تشكل معنى عامًّا كمَا توضع بين أنواع الشيء أو أجزائه، نحو: (الكلم : اسم، وفعل، وحرف). ويوقف عند الفاصلة وقفة خفيفة .
2 _ الفاصلة المنقوطة (؛) : وتوضع بينَ الجملِ الطويلة، وبين الجملِ التي تكونُ إحداها سببًا للأخرى، نحو: (صار العربُ أصحابَ حضارةٍ؛ لأنَّ اللهَ شرَّفهم بالإسلامِ). ويُوقَف عند الفاصلةِ المنقوطةِ وقفةً أطولَ مِمّا سبق.
3 _ النقطة (.) : تُوضع آخرَ الجملةِ التي تَمَّ معناها، أو آخرَ كلِّ فقرةٍ من فقراتِ الكلامِ. ويوقفُ عندَها وقفة طويلة.
4 _ النقطتان الرأسيتان ( : ) : تُوضَعانِ بعدَ القولِ أصْلا، وبعدَ ما يُفَصَّل، وبعد ما يُفَسّر من الكلام، نحو: قال تعالى: {أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد :47/24].
ونحو: (عَلاماتُ الإعرابِ أربعٌ: الرفعُ، والنصبُ، والجرُّ، والجزمُ). ونحو: (الكتابُ: مجموعٌ مخطوط، أو مطبوع، يَضُمّ مسائلَ معرفِيّةً مختلفة).
5 _ علامة الاستفهام (؟) : وتوضعُ بعدَ الكلامِ الاستفهاميِّ مع أداةِ الاستفهام، أو دونَها ، نحو: (أأنت فعلت هذا ؟). ونحو قول الكميت :
طَرِبْتُ ومَا شَوْقًا إلَى البِيضِ أطربُ = ولا لَعِبًا مِنّي ، وذو الشَّيْبِ يَلعَبُ؟
أي : أَوَ ذو الشيب يلعبُ؟ فحذفَ حرف الاستفهام.
6_ علامة التأثر (!) : توضعُ بعد كلِّ كلامٍ فيه انفعالٌ، كالتعجب، والاستنكار، والاستغاثة، ونحو ذلك من مظاهر التأثر، كما توضع بعدَ الاستفهام إذا كان يَحْمل إنكارًا وتعجبًا. نحو: ما أحسن الرُّبا ! كيف فعلتَ هذا؟!
7 _ علامة التنصيص (" ") : توضعُ لِحصرِ كلامٍ منقولٍ بِنَصِّهِ من مَصْدَرٍ محدد، نحو: قال الغلاييني في جامع الدروس العربية: "واللغاتُ كثيرةٌ. وهي مختلفةٌ من حيثُ اللفظ، متحدةٌ من حيث المعنى" [1/7].
8 _ القوسان: ولهما أشكال متعددة نحو: (...)، و[..]، و{...}، و<.. >. وتُستعمل القوسان لِحصرِ كلامٍ يَرد في سياقِ التفسيرِ أو الإضافةِ أو الاستدراكِ أو الزيادة. ولكلِّ شكلٍ من الأقواس استخدامٌ مصْطلحٌ عليه لدَى الكاتبِ أو الناشِرِ أو المْحقِّق. وقد شاع القوسان المزهران لحصرِ الآياتِ القرآنيةِ تَنويهًا بها، وحفظًا لها من أنْ تختلطَ بالكلام العادي.
9 _ الشرطة (_) : توضع لحصرِ ما يَعترضُ بين أركانِ الكلام، وللدلالةِ على الحوار، وربما جاءت في أولِ سطر للدلالة على بداية فقرة جزئية. ومثالُها في الاعتراض، نحو: اعْتصمْ _ أصلحكَ الله _ بالفضيلة.
10 _ علامات الحذف (..) : توضعُ للدلالة على أن جزءًا من الكلامِ قد حُذفَ قصدًا إما للاختصار، وإما لعدم الرغبة في التصريح بما يحسن التصريح به من كلماتٍ، ولاسيما في الكتب العلمية. وربما لحقت بهذه العلامةِ إشارةٌ أخرى للاختصار هي (إلخ)، نحو: (الحروف الناصبة هي: أن، لن، كي..إلخ)، أي: إلى آخره.
ويبقى الاعتناء بهذه العلامات ؛ لأنها تنظم الكتابة وتسهل القراءة ، وتساعد على الفهم . كما تعين على تجويد الإلقاء حين القراءة الجهرية، وتجمل الكتابة وتبعدها عن أن تكون كلمات متراصة لا فاصل بينها ، ولا دليل يقود إلى كشف معانيها .
أتمنى أن تستفيدوا من هذا الموضوع
- REAL MADRIDعضو جديد
- عدد الرسائل : 10
الهواية :
تاريخ التسجيل : 15/12/2008
رد: عَلاماتُ التَّرْقِيم ..! ؟,
الإثنين ديسمبر 15, 2008 10:50 pm
شاطر
رد: عَلاماتُ التَّرْقِيم ..! ؟,
الثلاثاء ديسمبر 16, 2008 2:48 pm
انتا اشطــــــــــــــر
مشكوووور على المرورورورورورور
مشكوووور على المرورورورورورور
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى